الحقيقة أنا من أول ما الموضوع ده أبتدا وأنا حاسة بحالة غريبة جدا
إحبااااااااااااااط ممزوج بشئ من اللامبالاة الموجعة والمقرفة
مش عشان اللي بيحصل في غزة بس لأ عشان كما اللي بيحصل في نفوسنا
يقول تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم
"لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ
اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
سورة الرعد الآية 11
بصوا يا جماعة عشان ما أطولش عليكم
مش هاقعد أقول ان المصايب بتصيبنا بذنوبنا وكل واحد بيعمل ذنب
ينوي يبطله نصرة لأخوانه في فلسطين ولا هاقول
للي بيشرب سجاير - بعيدا طبعا عن أنه بيدعم أقتصاد أسرائيل بجزء من تمنها يبطلها هو اللي بيشتري منتجات يهودية - أن ذنبك ده بيصيبنا بيه مصيبة
ولا للي بتنزل من بيتها مش مراعية حدود ربها أن اللي بيحصل ده بذنبها
ولا للي بيغتابو في الناس عمال على بطال...ولا ..ولا ...ولا لستة طويلة
من الذنوب اللي أنا نفسي ربنا يعافيني من بعضها ...
مش هاقول الكلام ده كله
عشان البعض مجرد ما هاقول الكلمتين دول هايطلع ناس تقول
ياسـ لام هي دي المشكلة ماهم بيعملوا بلاوي ومع ذلك مبرطعين في الأرض
طيب خلينا في المفيد الناس دي قويت بأيه ؟؟
إتقان العمل >>كام موظف عندنا شايف شغله في ناس ماشفتش شغلها
ولا عرفته إلا لما خصخصوا مؤساساتهم وباعوا البلد..
كام واحد بيراعي ربنا في المسمى الوظيفي له كام واحد بيعمل اللي عليه بجد
بالعلم >>كام واحد بيحط في نيته نصرة الدين وهو بيذاكر
كام واحد بيطلب العلم لرفعة بلده
هو ليه اسرائيل البلد الوحيد - في نطاق علمي - اللي ملهاش فريق
كمان الناس دي مبتنساااااااااااااااااااااااااااااش
الرسول بعث مذكر ...لأن الذكرى بتنفع المؤمنين
للأسف بقينا ننسى ...إنما هما مش بينسوا
مش بنذكر نفسنا في الوقت اللي كل يوم بيسمعوا فيه لبعض أهدافهم
بأيه تاني ...اللي شايف أسباب تانية من فضلكم يدخل يقولها عشان
عايزيين ننصر دينا وغزة وغير غزة بشكل عملي لو سمحتم
يا رب أعنا على نفوسنا حتى لا تعن أعدائنا علينا
--------------------
*بالرغم من أحترامي للملكية الفكرية للناس اللي مش بتحب تداول
أعمالها بالشكل ده لكن فعلا أنا شايفة أن القصة دي هايكون مفيد قوي
لو قرأناها
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلأه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
