الخميس، 27 مارس 2008

يا ترى ميييييييييييييييين اللي بيتكلم ....يا سلام

من يومين كنت أريد إرسال برقية عزاء لأحد الزملاء لا أراكم الله مكروها بعزيز لديكم
فاتصلت بخدمة البرقيات لدى الشركة المصرية للاتصالات 124 ردت على تلك السيدة المعدنية قائلة أني لن أستطيع اكمال المكالمة لعدم اشتراكي بالخدمة (أعتقد أنهم يعنون المباشر)
المهم لعدم الأطالة ودون ذكر التفاصيل حصلت على رقم 1243 من الدليل.... الرقم لخدمة البرقيات من التليفونات غير المشتركة بخدمة المباشر
أيضا لم أصل خلال هذا الرقم لأي شيء ....فكرت بأنه ربما قد عكست عاملة الدليل أرقام الهاتف
وأنها ربما تكون 1234جربت حظي بذلك فقط لأجد جرس طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل يجيبني لينتهي هذا الجرس برفع السماعة لغلقها بوجهي .......
عاودت الأتصال مرة أخرى بنفس اللحظة ليعاود ذلك الجرس الطويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل أداء مهمته في تشنيف أذني .........أخيرا
- ألو ....
-السلام عليكم ....خدمة البرقيات
-لأ هنا " الأسعاف"

لن أعلق فقط يسيطر على ذهني وترن فيه أحد رنات الجوال المستفزة التي سمعتها من قبل :
يا ترى ميييييييييييييييييييييييين اللي بيتكلم أيوة
يا ترى ميييييييييييييييييييييين اللي عاوزني يا سلام
يا ترى ااااااااا ميييييييييييييييييييييييين قاعد يرن يرن يرن يرن يرن ......وأنا مطنش....يا معلم
يا ترى اا مين قاعد يرن يرن يرن يرن يرن .....وأنا حالقله ......يا سيييييدي
يا ترى ميييين قاعد يرن يرن يرن يرن يرن ....ووالا على دماغي ......يا معلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكر خاص لأستاذ إيهاب رضوان لتصحيح ما كتب سهوا من أخطاء نحوية



حب يختلف


نظر الأب إلى ولده نظرة تأنيب ..لقد تعب مع ذلك الولد ،لا يعرف ما يفعل معه ...كان لديه من مرض قلبه ما يكفيه من التعب ،لم ينقصه إلا دخول ابنه إلى طور المراهقة ...."ترى هل تسمى مراهقة لأنها ترهق الوالدين؟؟؟؟ " هكذا سائل الأب نفسه قبل أن يتوجه إلي أبنه الذي طالما أخبره ألا يجلس طويلا أمام التلفاز حتى لا يؤذي عينيه وحتى لا يرسب بدراسته
"ماذا تفعل يا ولد ألم أحذرك من الجلوس هكذا لفترة طويلة أمام التلفاز ....هيا إلى المذاكرة ...هيا و إلا ..."
"لكني أريد مشاهدة المبارة ..."
"المبارة ستعاد أما امتحاناتك فلا...هيا يا ولد إلى ..."
صرخ الولد مقاطعاً إياه :"لم أعد ولداً ....."
ثم أشار إلى بعض الشعيرات التي بدأت تنبت تحت أنفه على استحياء قائلا لأباه المتفاجئ:
"ألا ترى شاربي ..لم أعد ولدا بعد....لقد ضجرت من هذه الحياة لا شيء سوى المذاكرة ولا شيء سواها إلا التأنيب"
أراد الأب أن يصفعه صفعة يودعها كل مشاعره إلا أنه تمالك نفسه واكتفى بليّ أذن ابنه بين أصابعه دافعا إياه إلى حجرته
"إلى حجرتك ولا أريد رؤية وجهك القبيح .."
دخل الولد إلى حجرته والشرر يتطاير من عينيه......
"كيف يجرؤ على معاملتي بهذا الشكل ...أما كفاه إحراجي أمام أصدقائي..ولا توبيخه إياي أمام زملائي وما فيها أن أدخن معهم ..... فلا يجرؤ أحد من آبائهم بتوجيه نصف كلمة إليهم ..."
"أما اكتفى بإصراره على عدم مصاحبتي من أشاء ...لمجرد أنني استمتع معهم بأسلوبهم في الحياة ....
إذا كان هو لم يكتف فقد اكتفيت أنا سألقنه درسا لن ينساه .." .
وضع ملابسه في حقيبة صغيرة وعاين ما معه من نقود ثم فكر قليلا ودارت عيناه في الحجرة لتتوقف على جهاز الآي بود الذي أهداه إليه والده في الذكرى يوم مولده فأخذه معه فقد يحتاج لبيعه للحصول على المال....ثم ما لبث أن تذكر بطاقة أبيه الائتمانية ...لقد أعطاه أباه إياها، كي يجري سحبا ً لثمن أحد دروسه ..بالتأكيد ستفيده...
"سرقة ...لا، أنا أسرق ما سيكون لي " لم ينتبه لما قال فحتى كلماته أدانته ..
اطل برأسه من الغرفة ولما لم يجد أحد يعوق طريقه ،استجمع خراقته وأسرع بالخروج.
بعد أن لامست قدماه ارض الشارع ،تنفس الصعداء، وأنطلق إلى بيت صديق له، كان أباه قد منعه من التردد عليه، أو مصاحبته....يعلم أن أباه لن يصل إليه هناك.
استقبله الصديق بنظرة دهشة تلاشت تدريجياً مع شرح الوضع ....
"أعرف أنك تستقبل أصحابك بالبيت.......
فقط عدة أيام حتى أتدبر أمري ...لن يمانع أبواك أليس كذلك ؟؟؟؟؟"
"كم تملك من المال؟؟؟ "
"ما يكفي لمدة أربعة اشهر على الأقل ، وهذا الجهاز ....."
"لا مانع من بقائك والدي مسافران إلى ستوكهولم لحضور مؤتمر عن حقوق الإنسان...تصور سيناقشان حقوق الأبناء!!!!"
"كم سيغيبا؟؟؟؟"
"أمامها فترة أسبوعان بعدها يمكنك أن تذهب لشقتنا المجاورة فهي مخصصة لي من أجل المذاكرة واستقبال أصدقائي لكن الغرض الأخير فقط هو ما تُفتح من أجله "
"سأعيش حياتي بحق هذه الأيام أشعر بهذا ..." هكذا حدثته نفسه الشقية .
دخن كما لم يدخن من قبل .... فعل كل ما شعر أنه سيغضب أباه لو علم بأمره .
ثم بدأ مرحلة جديدة من حياته بالأحرى أنزلق إلى مستنقع آخر ...تعرف على الأفعى الناعمة (المخدرات).. التي سرعان ما أحاطت به تعتصره عرف كيفية تعاطيها، وأماكن شرائها، وأماكن تعاطيها، التي لم تقل بذاءة عن أماكن بيعها ...
شيء واحد بدأ يضايقه ويشعره أنه ليس على ما يرام ...
نفاذ المال .....وفي وقت أقصر مما توقع .....
"ما كان صديقي ليرفض إقراضي فأنا أنفق عليه منذ أقمت هنا ..."
خاب ظنه فقد طلب منه صديقه المخلص أن يرحل بحجة واهية عن أن أباه قد باع شقة المذاكرة عندما رآه لا يستخدمها بهذا الغرض .
هكذا غادر صديقه المزعوم وفائه إلى الشارع لا يدري ماذا يفعل، ولا إلى أين يذهب، خطر إليه أن يذهب إلى المنزل، وقبل أن يقرر أن ذلك مستحيل الحدوث ، صرخ جسمه مقاطعا تساؤلاته مطالباً إياه بالسم الذي يعطيه إياه ....
ذهب ليشتري المخدرات ، ولم يجد ما يشتريها به سوى ساعته ..تذكر يوم أعطاه والده إياها ، لم يرد أن يتخلى عنها لكن جسده يتمزق،وكانت هي كل ما بقي معه ،وبعد فترة أفاق من الخدر وأخذ يمشي في الشوارع لا يعرف إلى أين تقوده قدماه إلى أن وجده أمامه ... بيته...
"بيتنا ..."أخذ عقله يلوك الكلمة وكأنه يتعرف عليها للمرة الأولى ...
أحس بالتعب والإرهاق والشقوة وتوقف طويلا يفكر ما الذي فعله أباه به؟ ..لا بل ما الذي فعله هو بنفسه؟.....
تجمعت الدموع في عينيه ....فليصعد ويتحمل ما سيفعله أباه به .....
عليه أن يعترف لقد اخطأ التقدير قليلاً...
صعد فوجد البيت خاليا توجه إلى غرفته وارتمى على سريره واستسلم للنوم .....لكنه سرعان ما استيقظ على صراخ عالي..
أفاق ليجد أمه تهزه بقوة وتضربه على صدره ولا تزال على هذه الحال حتى تدخل خاله، فيجذبه عمه ليوقفه على قدميه، ويصفعه بقوة وهو لا يستوعب شيء مما يحدث .....
لماذا تصرخ فيه والدته ؟...
لماذا صفعه عمه ؟....
أين أباه ؟....
لماذا تجمع أقاربه ؟....
ولماذا يرتدون السواد ؟.......
فجأة أستوعب الموقف غص حلقه ببكاء عينيه وسقط مغشياً عليه .
أفاق ليجد نفسه بغرفة أشبه بغرف المستشفيات أجال بصره بالمكان ليجد خاله يقول له:
" بمصحة للإدمان إذا كنت تتساءل أين أنت ..... كان هذا قرار عمك فوالدتك لا تقوى على فعل شيء "
"هل مات يا خالي ؟؟؟...أبي، هل مات؟؟"
"...........................نعم أعياه ذهابك.............. و أمات قلبه المريض أن لم يجدك .."
انخرط الفتى ببكاء حارق ، نظر إليه خاله وعلى وجهه تعبير فلسفي حزين ً ،واخذ يفكر" ترى ما العمل مع ذلك الأحمق؟ كيف سيواجه نفسه قبل أن يواجه العائلة والمجتمع؟".
أراد أن ينطق بعض العبارات الجارحة ليلومه لكنه أمسك عن ذلك....إن قسوة ندمه حيث لا ينفع الندم ، به من العقاب ما يجعل خاله يقترب من حد الإشفاق عليه ..
يكفي فقده لأحد أبواب جنته ...و أنه لن يجد من يعوض عليه ذلك الصدر، الذي طالما حمل له بين جنباته حباً أكبر من أن يوصف، ولا ينتظر مقابل ، لأنه حب من نوع خاص ....حب يختلف .

الأحد، 23 مارس 2008

ليزيد أو لن يزيد تلك هي المشكلة









قم للمعلم وفيه التبجيل
وقف المعلم يبتغي التعديل
لمبلغ لدى الصراف يقبضه
يقال راتبه
مال للمرتب قد استحال ضئيلا
بين البحوث تناثرت أشلائه
و لعياله ينشد التأكيل
قد أضرب الأستاذ كي ما ينال مطلبه
عل فؤاده بالهموم لا يصير ثقيلا
كم ابتغى أفقا للعلم يكتنفه
ويصير بالعلم علما أو ربما قنديلا
قد كان يحلم فاستحال الحلم
جاثوم يؤرقه..
قد أصبح الحلم تحت الضغوط قتيلا
حاق السعار بما اشتراه وماله
ما عاد يصلح أن يكون كفيلا
أفإن تراه لدى الشراء يحزنك
كم يبدو راتبه لدى الحياة هزيلا
وهل يجازى معلم بمثل راتبه
ما بالهم إن أرادوا بمعلم ٍ تنكيلا
اساتذنا يقف لتنجلي كرب عظام
بدربه قد صار دربه بالجسام عليلا
لا علم يرجوه ليرفع قدره
فالعلم غالٍ ما إليه سبيلا
أفمعيبة أن يطلب الانصاف قدر حوائجه
أن يشكو حالته من التقليلا
قم للمعلم وفيه التبجيل
يرجو المعلم لحاله التبديلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصور لإضراب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأسكندرية أمام مبنى جامعة الأسكندرية
للمطالبة بمطالبهم المشروعة
1-عودة شيوخ الأساتذة فوق السبعين عاماً إلى ما قبل القانون رقم 82لسنة 2000،وإلغاء هذا القانون .
2-زيادة فورية في الأجر الأساسي بحيث يتضاعف الراتب الفعلي الأجمالي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
بنسبة 100% وذلك كخطوة أولى نحو تحقيق جدول المرتبات المقترح من المؤتمر الرابع .
3-زيادة الدعم الحكومي للجامعات العامة القائمة وإنشاء جامعات حكومية جديدة لتقليل
الكثافة الطلابية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي .
4-إنشاء صندوق تكميلي لمعاشات هيئة التدريس.
التقطتها بجوال صديقتي (شكر خاص لها ... ربنا ما يحرمها مني )

الخميس، 20 مارس 2008

يسموه ايه ده


من أولى المواقع التي ارتدتها عند دخول عالم النت إلى بيتنا موقع د.زغلول النجار
وأعجبني الموقع للغاية ما عدا بعض الأخطاء الأملائية كان من الممتع فعلا متابعة المقالات عليه ....وقد يقال الكثير عن مقالاته لكني لم أجد ردا علميا يضحد ما يذهب إليه د.زغلول في مقالاته .....إلي ذلك الحين الذي أجد ما يضحد (اسمها يدحض يا فالحة وبتكلمي عن الأخطاء الأملائية ) تلك المقالات فأن برأيي الخاص أجد مقالاته جميلة وأراها مفيدة بوجهة نظري ......وأحب هذا الموقع
بعد فترة أعدت برمجة الجهاز وبالتالي فقدت المواقع المفضلة
لأعود بعدها بفترة طويلة للبحث عن هذا الموقع
بعد أن أستمعت إلى أحد المحاضرات للدكتور التي تتحدث عن الأسلام وأنتشاره ومحاربته ومحاربة إنتشاره عن طريق المصادفة ......
وعدت لأتباع نفس الطريقة التي وجدته بها أول مرة كتبت أسم الدكتور على محرك البحث جوجل ليظهر الموقع الرسمي للدكتور مترأسا عناوين نتائج البحث لكن هذه المرة أختلف الأمر كثيرا
هناك تنيبه هام :أن هذا الموقع يضر بجهاز الكومبيوتر الخاص بك وعليك أن أردت المتابعة المتابعة على مسؤليتك الخاصة حسنا خضت المغامرة وولم أجد ما يضر بحاسبي .....نفس المقالات والأعتزاز بالأسلام...... ورجل يحترم
دينه و يحبه .......بنفس الأربع لغات الأخرى لرؤية الموقع لم يزد عليهم العبرية مثلا
لا شيءغير معتاد ......
لا أعرف ما اقول حقا فما يحدث لا أعرف له أسما كي أتحدث عنه
شكر خاص للدكتور أحمد (وجه جديد)للتنبيه على ما كتب سهوا من أخطاء إملائية....

الأربعاء، 19 مارس 2008

بلدي

تعرفي لما أحبك جامد
وألقى في حبك ده أحزان
لما أحس بحبك فيا
دم بيجري في الشريان

تعرفي لما أدوب في هواكي

وألاقي معاكي

أوجاع قلبي

وأرضى أضحي بروحي فداكي

لما عشانك قلبي يعاني

يدفن فيك أغلى أماني

علشان بس يعيش جواكي

نفسه يلاقي في قلبك فرحه

تمسحي دمعه وتداوي جرحه

يعيش أحلامه فحضنك لما

تحوشي القهر اللي كثير دبحه

تعرفي لما ملامحك تبقى عشقي وهمي

لما أحسك غالية يا بلدي كأنك أمي

لما حمولك تكسر حلمي

لما أحس بلادي في حضنك أني غريب

حبي هواكي نوع مالتعذيب

وأنا جواكي فعز الغربة وتوهتي وألمي

يفضل برده عشق ترابك يجري في دمي

جوا عذابك مسجون فرحي

ويا ريتني أقدر عا السجان

تعرفي لما أحبك جامد

وألقى في حبك ده أحزان

لما أحس بحبك فيا دم بيجري في الشريان

الثلاثاء، 18 مارس 2008

فاشل


-فشل في اللحاق بصفوف المتفوقين ...وفشل

في أن يكون من أصحاب الوسائط ...كذلك

فشل في العثور على عمل يناسب طموحاته ...وفشل

في أن يكيف نفسه بعمله كما فشل راتبه في أن يغطي

نفقاته الأساسية ....حاول أن ينتحر ...لكنه فشل أيضا في

الانتحار ،وعندما أفاق أخبرته بألا يفعل ذلك ثانية ....فلا يوجد قبر

لأضع به جثمانه ...وعليه إن أراد أن يكرر الأمر أن يشتري قبر

أولا ً ...يمكنه عمل جمعية ليدفع المقدم والباقي على أقساط ...وعندما

ينتهي من دفعها يكون في إمكانه الموت كما يشاء ..

-ماذا فعل بعدها ؟؟

-فشل في الاحتفاظ بعقله

صفحة من مذكرات طالبة ثانوي...


هذه الصفحة كتبتها في ايام الدراسة الجميلة ....ويا له من زمن بعيـــــــــــــــــــــد

وهي مشهد قد يحدث بعضه ..
او قد لا يحدث بالمرة.....
فقط احببت أن انوه ان هذا ليس الحال في جميع الأحوال....
وان أستثني كل من علمني حرفا واضاف لي شيئا وهم كثيرون للغاية

واعتذر لمن أسأت أليهم من معلميّ الافاضل .......
فقط أردت أن أعرض صفحة من مذكرات طالبة ثانوي.....


وأخيرا أساتذتي الأفاضل شكرا



"إحنا أصحاب وبنتفق في كل حاجة حتى المدرس الخصوصي اللي بنستعمله....."
"و مخك ؟؟؟؟؟....."
"وقف" " وقف" " وقف"


يوم السبت :
أكثر الأيام بعدا عن قلبي لأنه بداية الاسبوع الدراسي
صحيت من النوم بمعجزة عشان أروح ذلك المشوار العقيم السقيم للتمتع بالتعليم
طبعا طالبة في حقل التجارب (ثانوية عامة ) زيّ لازم تاخد وقتها عقبال ما تروح المدرسة ...
ايه يعني أتأخرت خمس دقايق عمي لكن الحقيقة المدرسين لطاف جدا و بيحترمونا جدا جدا تصوروا
كانو بيقفو للمتأخريين بنفسهم( امال يعني يسيبوا متعة الفرجة علينا متذنبيين لمين بس ؟)
"انت يا بت "
"ايوة يا ابلة"
"انت يا مزغودة  اتاخرت ليه ؟"....اهو الواحد لو مش عايز يتأخر لازم يتاخر عشان
يسمع الابلة وهي بتقول يا "مزغودة" بتلك الطريقة الحالمة
" اصل يا ابلة..."
"كمان بتردي عليا بتقوليلي اصل يا قليلة الأ......."
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

طلعت حضرت الحصة الأولى في آخرها بعد التذنيب ...
كتر خيرهم حرموني من حصة الـ ......الحقيقة منقدرش نسميه انجليزي قوي ممكن نقول عليه انجليزي بورتريكي .......
الظاهر ان ده الانجليزي بعد ماطورو المنهج
الحصة الثانية :
مش مهم تدرس فيها ايه طالما بتتعلم منها معنى النظرية النسبية ازاي الدقيقة ممكن تعدي عليك كانها شهر
الحصة الثالثة :
دخلنا عبقري الكمياء يــــــــــــــــاه على دي حصة فيها تحضير شوية غازات من اللي مناخيركم تحبها...
الحصة الرابعة:معجزة المدرس غايب
يا فرحة ما تمت جه بعد خمس دقايق من إذاعة الاشاعة المغرضة اللي تسببت في احداث بلبلة وشغب بين المواطنات
(خصوصا ان الصدمة كانت هاترجع النوبة لبعض الطالبات اللي خارجين طازة من المصحة النفسية )
فسحة:هييه تررن ترررن......اطلعوا فصولكو..يلا
ملحوظة: لسه منزلناش الحوش عشان نطلع
الخامسة:
طبعا الواحد لازم يتربى وطني ويعيش وطني ويموت وطني ولما مدرس التربية الوطنية شاف اننا مررنا بالمرحلتين
التربية والمعيشة الوطنية الظاهر قرر اننا لازم دلوقتي نموت..............................وطني
...دسة:
حصة ماعرفش الحقيقة بيدرسولنا فيها ايه لكن اكيد مادة مهمة اصل أكيد مش هايحوطولنا مادة كدة مالهاش
لازمة....
إلا العلم والباذنجان .............
والمادة ان ماكانش عشان نفهمها ونطبقها في الحياة يبقى عشان يكبسو بيها على نفسنا .................


يوم السبت من مذكرات طالبة ثانوي

الأحد، 16 مارس 2008

معلهشي خلاص ...ماقولنا معلهش

ومعلهشي
ما يمنعشي...لورا تمشي
وتتخبط و تتلخبط
يفور دمك وتتنطط
وتصحى الليل وماتنامشي
أخينا أصله مقصدشي فمعلهشي
تعيش مخنوق تعيش محروق ماتفرقشي
لأن الفعل بالنية ..وكان ناوي مايغلطشي
أقولك لأ هاتتحاسب
توقولي أصلي ماعرفشي
راح أتبهدل مايرضيكشي
فمعلشي
لأ أتبهدل أنا وياك وتفلقني
مافيش مانع تهزأني
وتعمل كل ما بدالك
مافيش حاجة هاتجرالك
آه يا جمالك ..ماهو أصلك قولت معلهشي
مصاير ناس تشحورها
وكام قصة تحورها
خواطرنا تكّسرها
لكن برضه نقول الحق
واجهناه ما أنكرشي
وقال..يعني.. فيه إنسان مايغلطشي؟
سامحوني أصلي مدرتشي
فمعلهشي
و معلهشي
كلمة تغيظ تجيب اللوم
من الظالم على المظلوم
أصل يا عيني الظالم
حس وقاله معلهشي
عايز ايه تاني مش فاهم
المفروض مايزعلشي
مش قولناله معلهشي

السبت، 15 مارس 2008

أخص عليك يا عفيفي ....عض قلبي ولا تعض رغيفي






اخص عليك بقى كده يا عفيفي


عايز تاخد مني رغيفي


دانا جايبه بحرقه تلافيفي


سايب شغلي و كل ما أملك


واقف في طابور خنقة ومهلك


علشان حبي وعيني وكيفي


علشانه هو .....هو رغيفي


واقف في طابور زحمة ومضني


متحمل اذلال بيكيدني


علشان خاطر المح طرفه


احس بحرفه


على ايدي قبل التخطيفي


عايز تاخد مني حبيبي اللي انا بهواه


ويوماتي انا باستناه


بالساعة وأتنين وتلاتة


واعاني غتاتة


ومن ده تباتة


وحر الفرن يخلي دماغي في عز شتايا يحس بصيفي


واقف في طابور طالع عيني


هو العيش اللي مخليني


حابب أصبر...


لاجل ما يظهر...


بدر منور...


يمكن ناقص وزنه شوية


يمكن قمحته حبة قديمة


بس أنا راضي ...ده قدري في حبي


يمكن ممكن تاخد قلبي لكن عيشي ....


ده تخريفي


بعد ده كله تقولي اخوات لاجل ما تاخد مني رغيفي


اخص بجد عليك يا عفيفي

الجمعة، 14 مارس 2008

الشمس تشرق من جديد




بدأ الوعي يتسلل بخفة إلى عقلي ، في حين لم يكف جرس المُنبه
عن إخباري بأنه يجب أن أفتح عينيّ ،وأنهض ،لأعيش يوماً آخر قد يشبه
أمس ،وقبل الأمس ،ويشبه يوماً آت بالغد ،وأقضي بالأمس وباليوم
ساعات عمري.......
وامضي بالعمر الضائع إلى حيث لا أدري ........
حتى تقف بي الأحداث ويتجمد الزمن في لحظة بي لأصبح في عالم آخر.
نهضت من السرير متثاقلة نظرت إلى المرآة ليطل علي نفس االشخص ..
وتخبرني عيناي بأشياء أخبرتني إياها بالأمس ..نفس الأحزان ونفس الفكر ....
هيا لنعاود كرة أمس ....
وأدور أدور بمداري ككرة أرضية حول الشمس.....
وأعود لأضع رأسي بين ثنايا وساداتي وأنـــــــــــــام..
أنام ليندس برأسي خيلات لحلم متكرر....
لكن مهلاً أين الحلم ؟؟؟
ماهذا بحلمي ما عدت أراه ......حلمي يتلاشى ويظهر حلم آخر ....
حلم آخر؟؟؟؟ هل قلت حلم آخر ؟؟.....
يتغير الحلم ويتبدل .......وأرى الأشياء بصور أخرى صور جديدة ....
أتوقف برهة لأتفكر .....
ألأحلامي أن تتغير ؟؟؟؟...
كنت أظن ....ما كنت أظن ؟؟؟أكنت أظن أن لا تبديل ولا تغيير ولا
آمال لتتحقق ما هذا بظن ...
بدا معنى جديد يتسلل إلى عقلي مع حلمي الآخر ..فمادام النفس
يتردد ومادام هناك يوم آخر فاللآمال أن تتحقق وللأحلام أن تنمو
للأفكارلتتطور ...
استيقظت وانا أحس أنفاسي تنحبس انبهاراً بتلك اللحظة ....
وكأن الصوت يزلزلني ...
يتغلغلني ...ليغسلني ...
"الله أكبر ..الله أكبر"
نداء الفجر.....
ما أحلاه ...ماذا يحدث؟؟؟
في لحظة من أحلى لحظات العمر....
شعرت وكأني أخرج من رحم حياتي السابقة إلى حياة جديدة ..
أشعر وكأني انسانة أخرى ...
"الصلاة خير من النوم "
نهضت وصليت ..ولأول مرة استمتع بشدو عصافير بالجوار لعلي لم ألحظها
من قبل ....
أرى إشراقة الشمس بألوان أخفتها عن عينيّ أفكاري السابقة ...
أرى الشمس تشرق من جديد ...أشعر بنسائم حلو الدهر .