يوم عادي
بحر مهتاج يزمجر
يغشو سمائي لون رمادي
حتى ذرات الأتربة يمكنها محاصرتي ومدافعتي
لتزيد من عتمة الرؤية
تتكاثف الغيوم حول القلب
يضيق فؤادي
يوم عادي
قد تشرق شمس
أو ترقص ريح
لكن في النفس المرهقة التي أحملها
تخبو الشمس وتنبعث كآبة عنكبوتية
كم يبدو هذا معتاداً
لعمر محمول إلى مثواه
كم يبدو سلوكاً مثالياً ليوم عادي
"عندما تفقد الأحلام بهجتها "
كل هذا القدر من المشاكل ولا أستطيع أن أفكر سوى برغبتي في أن أنـــــاااااااااااااام ....فقط لو استطعت أن أخفيها في أحلامي كي أتمكن من المواصلة ....لكنها -أحلامي - تأبى إلا أن تزيد من منغصات حياتي ..لذا أفضل نوم بلا أحلام تُذكر ..كوب نوم بلا أحلام من فضلك .لا يوجد ...واضح أنني أحلم ..فغالبا ما لا يتغير وجه النادل لذلك الشيء المرعب في الحقيقة و كذلك الناس بالمساحة المحيطة...يبدو انها ليست عدوى مرضية أو شيء ما ...يجب أن أوقف ذلك الحلم ..قبل ان يتحول إلى كابوس فعلي فبالرغم عن كل ذلك الرعب مازال بالنسبة لي في طور الحلم ...حلم رقيق أيضا
حان الوقت ...لأستيقظ نكدة وأمارس روتين الإنغماس بدواماتي الخانقة .