الأربعاء، 4 يونيو 2008

فضفضات

يوم عادي



يوم عادي
بحر مهتاج يزمجر
يغشو سمائي لون رمادي
حتى ذرات الأتربة يمكنها محاصرتي ومدافعتي
لتزيد من عتمة الرؤية
تتكاثف الغيوم حول القلب
يضيق فؤادي
يوم عادي
قد تشرق شمس
أو ترقص ريح
لكن في النفس المرهقة التي أحملها
تخبو الشمس وتنبعث كآبة عنكبوتية
كم يبدو هذا معتاداً
لعمر محمول إلى مثواه
كم يبدو سلوكاً مثالياً ليوم عادي



"عندما تفقد الأحلام بهجتها "

كل هذا القدر من المشاكل ولا أستطيع أن أفكر سوى برغبتي في أن أنـــــاااااااااااااام ....فقط لو استطعت أن أخفيها في أحلامي كي أتمكن من المواصلة ....لكنها -أحلامي - تأبى إلا أن تزيد من منغصات حياتي ..لذا أفضل نوم بلا أحلام تُذكر ..كوب نوم بلا أحلام من فضلك .لا يوجد ...واضح أنني أحلم ..فغالبا ما لا يتغير وجه النادل لذلك الشيء المرعب في الحقيقة و كذلك الناس بالمساحة المحيطة...يبدو انها ليست عدوى مرضية أو شيء ما ...يجب أن أوقف ذلك الحلم ..قبل ان يتحول إلى كابوس فعلي فبالرغم عن كل ذلك الرعب مازال بالنسبة لي في طور الحلم ...حلم رقيق أيضا
حان الوقت ...لأستيقظ نكدة وأمارس روتين الإنغماس بدواماتي الخانقة .